مناسبات الشهر
مناسبات الشهر
|
1 |
وفاة الشيخ حبيب بن محمد بن مهدي آل مغنية العاملي في أوائل محرم سنة 1362، وقد كان أديباً وشاعراً. |
|
2 |
وفاة الشيخ حسن صاحب المعالم نجل الشهيد الثاني الشيخ زين الدين الجباعي، حيث ولد في جباع في ٢٧من شهر رمضان سنة ٩٥٩ هـ وتوفي في بدايه شهر محرم سنة١٠١١هـ عن 52 سنة. وقد وجد على نقش خاتمه بيتاً من الشعر «بمحمد والآل معتصم حسن بن زين الدين عبدهم». وقال عنه في أمل الأمل: «عالماً فاضلاً مجتهداً ومحققاً, ثقة, فقيهاً, وجيهاً, نبيهاً, محدثاً, جامعاً للفنون, أديباً شاعراً, زاهداً, عابداً, أعرف أهل زمانه بالفقه, والحديث والرجال, وكان ينكر كثرة التصنيف مع عدم تحريره, وكان حسن الخط جيد الضبط, عجيب الإستحضار, حافظاً للرجال والأخبار». |
|
3 |
وفاة الشيخ محمد حسن خاتون العاملي آخر محرم سنة ١٢٠٣هـ في قرية جويا, وكان من أهل العلم والفضل. |
|
4 |
وفاة السيد صدر الدين محمد بن السيد صالح بن محمد بن إبراهيم. ولد السيد صدر الدين في مزرعة قرب قرية معركة الجنوبية سنة ١١٩٣هـ, وهاجر مع أبيه السيد صالح الذي هرب من سجن الجزار مع عائلته إلى العراق وصدر الدين كان له من العمر 4 سنوات, وتوفي في النجف الأشرف في 13 من محرم سنة 1264هـ, وكان قد رأى في منامه الإمام علي Q, حيث قال له Q أنت في ضيافتي، وكان يسكن في إيران ففهم من المنام انه سوف يموت, فرحل إلى النجف الأشرف وتوفي بعد سنة أو سنتين من وصوله. |
السنة الأولى - العدد الحادي عشر/ كانون أول 2012م - محرم الحرام 1434هـ
لاستفساراتكم واقتراحاتكم يرجى التواصل على العنوان التالي:
Toorath@live.com
71/592407
شخصية العدد
العلامة السيد
محمد يحيى
صفي الدين
ولادته: ولد السيد محمد صفي الدين في بلدة (دير قانون النهر - من قرى جبل عامل) سنة 1305 هـ أي قبل 128 سنة، و توفي سنة 1369 هـ الموافق سنة 1949 م عن عمر 64 سنة.
عائلة صفي الدين: تعود إلى بلدة شمع، تلك البلدة الجميلة المطلة على ساحل صور، وتبعد عن مدينة (صور) 18 كلم, وفيها مقام مشهور يقال له قبر (شمعون الصفا) وصي نبي الله عيسى Q. وينقل المرحوم الشيخ إبراهيم سليمان أنّ جملة من العلماء أمثال السيد نجيب فضل الله, والشيخ حسين مغنية, والسيد علي محمود الأمين, والسيد حيدر مرتضى, والسيد عبد الحسين شرف الدين وغيرهم, كانوا يزورون المقام وخصوصاً في النصف من شعبان, وكانت له كرامات, والدعاء فيه مستجاب. وعائلة صفي الدين هي من العائلات الّتي لها حضورها في شمع والمنطقة, وعندما نزور المقام نجد أكثر القبور المحيطة بالمقام الشريف تعود لآل صفي الدين. السيد يحيى صفي الدين (والد السيد محمد) وسبب انتقاله إلى دير قانون النهر.
كان من سكان شمع وولد فيها, و كان رجلاً مؤمناً متفقهاً, يقوم بدور مهمة رجال الدين من صلاة جماعة وصلاة على الميت وإصلاح ذات البين, وهذا النمط من الاشخاص كان قريباً من العلماء. وبما أن المنطقة كانت خالية من العلماء إلا في بعض المدن والقرى, فكان وجود رجال متفقّهين (يرتدون عمامة على طربوش) يسدّون بعض الثغرات الضرورية في هذا الموضوع.
كان من عادة المنطقة تسيير رحلات تجارية من جنوب لبنان إلى فلسطين, وبالعكس, و كان التجار يأتون بشجر من الزيتون(البرّي), ويطعّمونه حتى يصبح جوّيا, ثم يزرعون قسماً منه ويبيعون القسم الآخر, وكانوا يأتون به إلى ديرقانون النهر باعتبار أرضها واسعة, والناس تأتي من بقية المناطق وتشتري هذا الشجر.
وفي احدى المرات، تعرف السيد يحيى على فتاة من آل عزالدين فتزوجها وسكن في دير قانون النهر، وأنجب أربعة أولاد (السيد محمد وهو من أهل العلم, والسيد عبد الله, والسيد هاشم, و سعدى).
وآل عزالدين هم عائلة كريمة فيها علماء وفعاليات ومجاهدون, ولهم أيادي بيضاء على جبل عامل ومجتمعه, وقدّموا مساهمات علمية في استمرار النهضة العلمية الّتي أسّسها وأطلق العنان لها شيخ الأمة الشهيد الأول ما يقرب من سنة 750 هـ, ومنهم العلامة الكبير الشيخ محمد علي عزالدين المتوفى في حناويه سنة 1301هـ, صاحب الحوزة الشهيرة, وابنه الشيخ حسن, وحفيده الشيخ إبراهيم, وأيضاً الشيخ كاظم عزالدين الذي كان إمام البلدة, والمتوفى إبان الحرب العالمية, ونجله العالم الفاضل الشخ موسى عزالدين, صاحب المدرسة الدينية في صور, والمتوفي في العباسية سنة 1980 م, وغيرهم من العلماء مما لا يتسع المجال لذكرهم, وقد كانوا غاية في العطاء والخلق الكريم.
أولاد السيد يحيى
السيد محمد صفي الدين: أنجب ثلاثة أولاد: حسن, يوسف و رأفت.
السيد عبد الله: أنجب عدة أولاد, السيد عبد الأمير وهو من أهل العلم, توفي في أمريكا ودفن في النجف الأشرف, وله ولد من أهل العلم هو فضيلة السيد يوسف ولا زال في مدينة قم المقدسة, والسيد محمد أبو حسن عافاه الله تعالى, وله أيادي بيضاء مع المرحوم الحاج أبو أحمد درويش من بلدة (شحور), والّذي قال ذات يوم, أسأل الله تعالى أن يأخذني إليه عندما لا أستطيع أن أقدم خدمات إلى الناس, وأنجب أيضاً السيد علي أبو حمزة, الّذي أنجب عدة أولاد كرام, ومنهم من أهل العلم سماحة السيد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله.
السيد هاشم: أنجب سبعة أولاد, السيد جعفر وهو متزوج من رأفت كريمة السيد محمد, وعدنان, و خمس بنات, إحداهن زوجة السيد عبد الكريم نصر الله, والد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله.
أما سعدى: فتزوجها الشاعر المعروف الشيخ عبد المحسن الظاهر, وكان يرتدي لفّة عطربوش, وكان متفقهاً ويقوم مقام رجل الدين في بلدة الحلوسية.
العلامة السيد محمد صفي الدين: ترعرع في بيت والده السيد يحيى في بلدة دير قانون التي تضمّ أهل العلم من آل عز الدين حيث استفاد منهم, وكان يتحضر ليكون أحد علماء الدين.
في تلك الفترة أيام العثمانيين, كانوا يأخذون رجال الدين إلى الحرب, باستثناء أئمة قرى، فاضطر السيد محمد للذهاب إلى (كفرا) ليصبح إمام المسجد هناك باعتبار دير قانون ليس فيها مكانٌ شاغر.
بعد هذه الفترة صار القرار أن يُغادر إلى النجف الأشرف لينهل هناك من مدرستها المليئة بالعلماء الكبار إلى جوار أمير المؤمنين Q. بقي في النجف (ثلاثة عشر سنة )درس فيها على كبار الفقهاء وكان في النجف قد تزوج من امرأة من آل بدر الدين من حاروف وأنجب منها ولداً اسمه (حسن - توفي لاحقاً في البرازيل) ولم تستطع العيش في النجف, فطلقها وتزوج امرأة من آل صفي الدين وأنجب منها ولدين هما يوسف ورأفت.
عاد العلامة السيد محمد صفي الدين من النجف الأشرف, وكان في إستقباله إبن عمه السيد حسين صفي الدين (أبو عبد الله ), وكان ركيزة المنطقة, والناس يعودون إليه في حل مشاكلهم, وكان كريم النفس, وهو جد الوزير والنائب محمد صفي الدين.
نزل السيد محمد في منزل السيد حسين في شمع, وما إن علم الناس بقدومه المبارك حتى هبّت القرى والعلماء والأعيان والشعراء لزيارته, وكان من جملة العلماء السيد عبد الحسين شرف الدين, والسيد محمد إبراهيم, وصادف وجود الشاعر المعروف (موسى الزين), حيث ألقى قصيدة امتدح فيها السيد صفي الدين, مستفزاً فيها السيد عبد الحسين شرف الدين, على قاعدة كلمة حق يراد بها باطل, وهنا وجد السيد شرف الدين نفسه ملزماً شرعاً بالحكم بفسقه وزندقته, وهبّ مُحبّوا السيد ومؤيدّوه, ضد الشاعر الزين, مما اضطّر للسفر إلى أفريقيا, وهنا مع الأسف نجد اليوم بعض أهل العلم, أو بعض الأكادميين الذين تحترم عقولهم, يأخذون على السيد عبد الحسين شرف الدين بعض المواقف, مستدلّين بأبيات من قصائد الشاعر موسى الزين, غير ملتفتين إلى هذا المقام العلمي والجهادي, فهناك الشهادات التي صدرت بحقه من كبار الفقهاء, مثل الشيخ كاظم الخراساني صاحب (الكفاية ), والشيخ محمد طه نجف, وآخرين من الفقهاء, وممّا جاء فيها, المجتهد المطلق والعدل الموثق, والسيد السند, إلى أن يقولوا, ولا يسع المؤمنين إلا التزام أوامره ونهيه, فحكمه ماضٍ فيهم, والرادُ عليه, رادٌ علينا, وهو رادٌ على الله, وهو على حد الشرك به عز وجل, وايضاً السيد شرف الدين الذي واجه تداعيات نهاية الحكم العثماني, ومواجهة الإحتلال الفرنسي, وهو صاحب مؤتمر وادي الحجير الشهير.
العلامة السيد محمد إبراهيم نجل المقدس السيد حسن إبراهيم, أيضاً زاره في شمع, وبقي طوال النهار يناقشه ويحاوره, ولعل هذه الطريقة كانت متّبعة عنده وعند بعض العلماء كالشيخ جعفر مغنية ونجله الشيخ موسى, عندما كان يأتي العالم من النجف الأشرف, يزورونه ويتباحثون معه في بعض المسائل, وبهذه الطريقة يتعرفون على كمية المحصول عنده, وعلى حضوره الذهني, وذكائه. وفي آخر النهار وقف السيد محمد إبراهيم, ووضع يده في يد السيد حسين صفي الدين, قائلاً له «بهنيّك على إبن عمك فإنه فحل العلماء بحق».
نشاط السيد محمد صفي الدين: كان السيد محمد من العلماء القلة الذين فكروا بطريقة عمل مختلفة عن الطريقة المتعارفة من الوعظ والإرشاد, وإن قام هو بهذا الدور بكل تأكيد, فعلماء جبل عامل لا يستطيعون أن يبتعدوا عن الناس وعن التبليغ الديني, حتى وهم في الحوزة العلمية في النجف الأشرف, كانوا يمارسون هذه المهمة الإلهية الشريفة, ولكن هناك من لا يكتفي بهذه المهمة, ويستنزف كُلّ وقته فيها, والآخر كان يرى وجوبها ولكن بمقدار الضرورة, وبالمقدار الذي يستطيع ان يقوم بمهام أساسية أخرى, وهذا ما فعله السيد شرف الدين والسيد الأمين, والشيخ حبيب آل إبراهيم والشيخ محمد جواد مغنية, والشيخ موسى عز الدين وغيرهم, لهذا نجد السيد محمد صفي الدين يشدّ الرحال باتجاه بيروت, وفي بيروت عمل ضمن مشروعين, واستطاع أن يُقدم من خلالهما خدمات للشيعة ويقوّي من حضور المؤمنين.
المشروع الأول: الإنتساب إلى المحاكم الجعفرية, حيث كان قاضياً, ومستشار المحكمة, ففي العهد التركي لم يُسمح للشيعة بإنشاء محاكم جعفرية, وكان المسلمون الشيعة يسجلون عقود زواجهم في المحاكم السنّية, ولهذا بُذِل الجهد من قبل بعض العلماء كالشيخ منير عسيران في صيدا والشيخ يوسف الفقيه الحاريصي لأجل استصدار قرار بإنشاء المحاكم الجعفرية, وفي سنة 1344هـ صدر مرسوم حكومي, بإنشاء المحكمة الجعفرية, وأن يكون هناك رئيس لمحكمة التمييز مع اربعة من العلماء (هيئة إستشارية ), وبما أن المصالح السياسية تتداخل, فلربما كان يُقدّم الأقل فضلا، وعليه يكون ترشيح شخص لمنصب بهذا المستوى ليس لأنه الأفضل, بالتأكيد هو فاضل, ولربما كانت هناك شروط سياسية وإجتماعية لا تكون موجودة فعلاً في الشخص المتقدّم عليه علماً. لهذا وقع الإختيار أن تكون المحكمة برئاسة العلامة الشيخ منير عسيران في صيدا, وأن تكون الهيئة الإستشارية من العالم الكبير الشيخ يوسف الفقيه الحاريصي كمستشار أول, والعلامة السيد محمد صفي الدين, والعلامة السيد علي فحص, والعلامة السيد علي زين العابدين من بعلبك. وبطبيعة الحال كان هناك حضور مميز بالمحكمة للشيخ يوسف الفقيه، حيث عُيّن الأخير بعد وفاة الشيخ منير عسيران رئيسا لمحكمة التمييز. والهيئة الإستشارية كان دورها أساسياً في إدارة شؤون المحاكم الجعفرية, وخصوصاً فيما يتعلق بتعيين القضاة المناسبين لهذه المناصب, لخدمة أبناء الطائفة الشيعية الكريمة وحفظ كراماتهم, وإصلاح شؤونهم, وإصلاح ذات البين, وليست مهنة للإستغلال وقنص الفرص كيف ما اتفق.
المشروع الثاني: مساهمته الفاعلة في تشييد الكلية العاملية التي ترأسها النائب رشيد بيضون, وعُرفت لاحقاً بإسمه, وكان السيد محمد صفي الدين يرى ضرورة المساهمة في تشييد هذه المؤسّسة التي ستكون صرحاً تربوياً وتعليمياً لأبناء الطائفة التي أُريد لها أن تكون متخلّفة ومحرومة وتغطّ في سبات عميق من الجهل كي لا ترق إلى مستوى الجامعات المرموقة, لهذا عمد السيد إلى كتابة رسائل إلى بعض الأغنياء من المغتربين في أفريقيا, وحملها معه النائب رشيد بيضون, لينال ثقة هؤلاء كي يتبرعوا للمشروع. والذي يؤكد دور السيد صفي الدين في إرساء قواعد هذا المشروع هو عند وفاته - رضوان الله عليه - ترك ولدين يوسف و رأفت, فقال النائب رشيد بيضون, للسيد صفي الدين دَين في رقبتي, لما له من فضل كبير على العاملية, ولذا سوف نصدر قراراً بتعليم ولديه مجاناً حتى النهاية. وينقل إبن عمه وصهره السيد جعفر صفي الدين, أنه كان ذات يوم يحضر عاشوراء بالكلية العاملية, وإذا بالعرّيف يقول: فلنقرأ الفاتحة عن روح المؤسّس السيد محمد صفي الدين, وهذا يؤكد الدور الفاعل للسيد صفي الدين بالمؤسسة.
وفي سنة 1369 هـ الموافق 1949 م توفي رضوان الله عليه سكتة قلبية, وأرادت عائلته نقل جثمانه الطاهر إلى جبل عامل, ولكن العوائل الكريمة في الشياح رفضت ذلك بشدة, معتبرةً أن السيد له فضل عليها ولهذا طلبوا أن يدفنوه في الشياح وهكذا حدث.
يوجد للسيد صفي الدين كتاب مطبوع اسمه (مناهل الأشواق) سنطّلع عليه قريباً إنشاء الله, ولربّما كانت بعض الشهادات بحقه موجودة في الكتاب, وهناك مكتبة ومخطوطات أخذها حفيده السيد عبد الأمير وليس لها وجود الآن, لربما نحتاج إلى مزيد من الوقت علّنا وجدنا شيئاً عند العائلة أو القريبين منهم والله ولي التوفيق.
أسماء الموجودين في الصورة من اليمين إلى اليسار و من الأعلى الى الأسفل. الصف الأول: 1- مجهول. 2- الشيخ يوسف الفقيه. 3- السيد مهدي إبراهيم, السيد محمد يحيى صفي الدين والشيخ علي الحر. الصف الثاني: السيد محمد إبراهيم, الشيخ حسين مغنية, ولده عبد الله, السيد محسن الأمين, الشيخ عبد الحسين نور الدين, الشيخ محمد علي الحر, الشخ عبد الله الحر, الشيخ منير عسيران, الشيخ أمين شمس الدين والسيد علي فحص. الصف الثالث: الحاج إسماعيل الخليل, نجسيب عسيران, الشيخ سليمان ضاهر, الشيخ أحمد رضا, الشيخ أسد الله صفا, الشيخ محمد علي نعمة, الشيخ علي حلاوة والشيخ علي الزين. الصف الرابع: الشيخ خليل عسيران, موسى عسيران والأخسير الشيخ عبد اللطيف سعد.
نشاطات الملف
كان لملف إحياء تراث علماء الشيعة نشاط فاعل في داخل القرى مع كبار السن وفعاليات مطّلعة, من عين بعال إلى صور, إلى عرب صاليم, ودير قانون, وأنصار, للإطلاع على تاريخ علماءٍ لم يذكروا في كتب المؤرخين.
هناك موسوعة علماء الشيعة وسوف يصدر الجزء الأول منها قريباً إنشاء الله.
قدم مسؤول الملف واجب العزاء بكريمة العلامة السيد هاشم معروف الحسني قدس سره في بلدة جناتا.
أجرى تلفزيون العالم تحقيقاً حول ملف إحياء تراث علماء الشيعة واطّلعوا على أهمية وتفاصيل هذا العمل.
أُجريت مقابلة مع مسؤول الملف في مجلة (شؤون جنوبية) في عددها 125 تشرين الثاني 2012 م حول أهداف ودور جمعية الإمام الصادق Q لإحياء التراث العلمائي.
أقيم في مركز الملف في أنصار لقاء حول ما تعرض له الرسول الأعظم محمد (ص) من إهانة على أيدي الكفار والأنذال, وأنّه على طول التاريخ كان العلماء والمصلحون هم في طليعة المتصدين لهذه الأكاذيب وجميع أنواع الإنحراف.
جثمانه كما هو بعد عدة سنوات من دفنه هو
العلامة الشيخ علي الفقيه,
نجل العالم الكبير يوسف الفقيه المعروف (بالحاريصي).